داود علي
منذ ١٤ يومًا
السمة الطاغية للعملية الانتخابية، تمثلت في هيمنة الاتجاه الواحد التابع للنظام، المعروف بـ "حركة طلاب من أجل مصر" المؤيدة للسيسي
منذ عام واحد
مصر التي تغرق بين مستنقع الفقر وآفة اضطهاد المعارضة، تشهد موعدا انتخابيا "صوريا"، حيث يبدو أن التاريخ السياسي واليد العسكرية التي تسيطر على الدولة يعيدان نفسيهما، رغم تعدد البدائل في بلاد الفراعنة.
رغم صدور العديد من البيانات التي بشرت بقرب نهاية الإخوان، إلا أن النظام فشل في تحقيق ذلك، واستمرت جماعة الإخوان كجزء من الحالة العامة، وهو ما رصده العديد من المحللين الغربيين.
أحمد يحيى
منذ ٤ أعوام
وسط غياب كامل للعمل السياسي وشباب الأحزاب الفاعلين، وضرب نظام السيسي لأواصر "الحركة الطلابية" في مصر، أعطى وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبد الغفار، في 3 ديسمبر/كانون الأول 2020، موافقته على بدء انتخابات الاتحادات الطلابية في الجامعات.
تزامن القبض على رجل الأعمال صلاح دياب، صاحب صحيفة "المصري اليوم، مع فتح ملفات فساد للفريق أحمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، وأخرى لجمال وعلاء نجلي الرئيس المخلوع الراحل حسني مبارك. هل هناك في الأفق ما يخيف نظام عبدالفتاح السيسي.
كعادتهم دوما في السخرية من حكامهم، أطلق مصريون على رئيس نظامهم عبدالفتاح السيسي، لفظ "بلحة"، لدرجة أن مجرد نطق الكلمة في أي مكان، أو كتابتها على محرك البحث الأشهر في العالم "جوجل" تخرج لك مباشرة صورة السيسي.